فتاوى وأحكام الخطبة الشرعية 460262b40b
فتاوى وأحكام الخطبة الشرعية 460262b40b
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أول ديجيهاية حريمى بدمياط
 
الرئيسيةالرئيسية  دى جى رؤىدى جى رؤى  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
فتاوى وأحكام الخطبة الشرعية Support
للإستعلام أ / محمد حماده 0107256806 / 0128200117
ام رؤى حماده ترحب بكم وتتمنى لكل الاعضاء قضاء وقت ممتع معنا
ندعوكم لزيارتنا دائما لمتابعه كل ماهو جديد وممتع لدينا
بشرى ساره لعرايس الاسكندرية فرع جديد لدى جى رؤى بالإسكندرية
تنبيه هام : نحذركم من التعامل مع اى شخص بخلاف ام رؤى حماده او ابو رؤى ( محمد حماده ) ليس لنا مندوبين ونحذركم من التعامل مع الوسطاء او المتعهدين او منظمى الحفلات

 

 فتاوى وأحكام الخطبة الشرعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ام رؤى حماده
أول ديجيهاية حريمى
أول ديجيهاية حريمى
ام رؤى حماده


ام  رؤى
عدد المساهمات : 1006
الموقع : دمياط

فتاوى وأحكام الخطبة الشرعية Empty
مُساهمةموضوع: فتاوى وأحكام الخطبة الشرعية   فتاوى وأحكام الخطبة الشرعية I_icon_minitimeالخميس 23 سبتمبر 2010, 10:25 pm

الخطبة

الخطبة هي طلب المرأة للزواج بها
وبالطبع لا تجوز إلا للمرأة التي يحل للإنسان أن يتزوج بها فلا تكون للمحرمات بسبب النسب أو الرضاع أو المحرمة تحريما مؤقتا كأن تكون في عصمة رجل آخر أو تكون معتدة منه لطلاق سواء كان الطلاق رجعيا أو بائنا ، ويذهب الشافعية إلى أنه يجوز التعريض بخطبة المطلقة طلاقا بائنا، كما يجوز التعريض بخطبة المتوفى عنها لكن التصريح بالخطبة حرام عندهم.
ويلزم أيضا ألا تكون مخطوبة لرجل سابق إلا أن يترك أو يأذن لحديث " لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه حتى يترك الخاطب قبله أو يأذن"
وجمهور الفقهاء يرون أن تحريم الخطبة على الخطبة إنما يكون إذا تمت الموافقة على الخطبة الأولى واستجابت المخطوبة أو وليها الذي أذنته في زواجها للخاطب الأول فإن لم تستجب له وإنما كان الأمر في مرحلة المشاورة والتردد فلا مانع من خطبتها مع الكراهة عند الحنفية

حكم رؤية الخطيبة

إذا كان الأصل في نظر الرجل إلى المرأة الأجنبية هو الحرمة فإن الشريعة أباحت أن ينظر الرجل إلى المرأة للضرورة وللحاجة في بعض الحالات
فقد نص الفقهاء على أن من أراد أن يتزوج امرأة فله أن ينظر إليها من غير أن يخلو بها .
وإذا جاز النظر للحاجة والضرورة فلا تجوز الخلوة لأنها محرمة
ولم يرد الشرع بغير النظر فبقيت الخلوة على أصل التحريم ولأنه لا يؤمن مع الخلوة مواقعة المحظور فإن النبي قال :" لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان "
ولا ينظر إليها نظرة تلذذ وشهوة ولا ريبة
ويردد النظر إليها ليتأمل محاسنها وخصوبة بدنها
وقد يتم النظر إليها بصورة مباشرة بأن يذهب بنفسه فيراها بحضور محرم لها أو بصورة غير مباشرة كأن يبعث امرأة يثق بها لتنظر إليها وتصفها له فقد روى أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أم سليم إلى امرأة فقال :" انظري إلى عرقوبها وشمي معاطفها" وفي روايه وشمي عوارضها أي مقدم أسنانها
وللمرأة أن تفعل مثل ذلك لأنه يعجبها منه ما يعجبه منها

مقدار ما يباح النظر إليه

اختلف الفقهاء في مقدار ما يباح النظر إليه وذهب الجمهور إلى أنه لا ينظر إلى ما سوى الوجه والكفين لأنه عورة ولأن رؤيتهما تحقق المطلوب فبالوجه يتعرف على جمالها وباليدين يمكن التعرف على خصوبة بدنها

العدول عن الخطبة

الخطبة مجرد وعد بالزواج وليست عقدا ولكل واحد منهما أن يعدل عن الخطبة ما لم يضر بغيره وإلا كان ملزما بتعويض الضرر لقوله صلى الله عليه وسلم " لا ضرر ولا ضرار"
ولكن قد يكون الخاطب قد دفع لخطيبته مهرها أو قدم لها شبكتها وفي هذه الحالة يسترد الخاطب ما كان قدمه من المهر كاملا سواء كان العدول من قبله أو قبلها بإجماع الفقهاء

راى الفقهاء فى الشبكة والهدايا:

أما الشبكة والهدايا فتختلف أنظار الفقهاء في هذا الموضوع بحسب ما إذا كان العدول منه أو منها ، وما إذا كان اشترط عند الإهداء أن يتم الزواج أو لم يشترط كما يلي:

الفقه الحنفي:
تعتبر في حكم الهبة ولذلك فللواهب أن يرجع في هبته إلا إذا وجد مانعا من ذلك كهلاك الشئ الموهوب أو استهلاكه . ومنه يعلم أنه إذا كان ما أهداه الخاطب موجودا فله أن يسترده وأما إذا هلك أو استهلك أو حدث فيه تغيير كما لو كانت الهدية قطعة قماش فخاطتها أو ضاع الخاتم ففي ذلك كله لم يكن له أن يسترد ما أهداه لخطيبته

الفقه المالكي:
إن كان العدول من جهة الخاطب فليس له أن يرجع بشئ مما أهداه ولوكان موجودا ، وأما إذا كان العدول من جهتها فيكون للخاطب أن يسترد ما أهداه بعينه أويسترد قيمته إذا هلك

الشافعية والحنابلة:
ليس للخاطب أن يرجع في شئ مما أهداه ولوكان موجودا ولو كان العدول من جانبها لأن الهدية تأخذ عندهم حكم الهبه وهي مما لا يجوز الرجوع فيه إلا ما وهبه الوالد لولده
والتفصيل الموجود في مذهب المالكية تفصيل حسن .


عدل سابقا من قبل ام رؤى حماده في الخميس 23 سبتمبر 2010, 10:37 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://forums.fatakat.com/thread568272
ام رؤى حماده
أول ديجيهاية حريمى
أول ديجيهاية حريمى
ام رؤى حماده


ام  رؤى
عدد المساهمات : 1006
الموقع : دمياط

فتاوى وأحكام الخطبة الشرعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى وأحكام الخطبة الشرعية   فتاوى وأحكام الخطبة الشرعية I_icon_minitimeالخميس 23 سبتمبر 2010, 10:27 pm

يحرم على الخاطب أن يخلو بمخطوبته أو يقبلها

سؤال:

أرجو توضيح ما يلي : هل القبلة من الخد بين المخطوبين
توجب الطهارة الكبرى ؟ وكيف الحال إذا كانت من الفم ؟
وهل هذه الأخيرة تنقض الوضوء عند المتزوجين ؟.

الجواب:

الحمد لله

** أولا :
الرجل مع مخطوبته ليسا زوجين ، بل هي أجنبية عنه حتى
يتم العقد ، وعلى هذا فلا يحل له أن يخلو بها أو يسافر بها ،
أو يلمسها أو يقبلها ، ولا ينبغي لأحد أن يتساهل في هذا الأمر ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له) رواه الطبراني من حديث معقل بن يسار رضي الله عنه ،
وصححه الألباني في صحيح الجامع (5045) .
وعن حكم مس المخطوبة والخلوة بها قال الزيلعي رحمه الله :
" ولا يجوز له أن يمس وجهها ولا كفيها - وإن أَمِن الشهوة - لوجود الحرمة ، وانعدام الضرورة
" انتهى من "رد المحتار على الدر المختار " (5/237) .
وقال ابن قدامة : " ولا يجوز له الخلوة بها لأنها مُحرّمة ، ولم يَرد الشرع بغير النظر فبقيت على التحريم ، ولأنه لا يؤمن مع الخلوة مواقعة المحظور ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يخلون رجل بامراة فإن ثالثهما الشيطان ) ولا ينظر إليها نظر تلذذ وشهوة ، ولا ريبة " انتهى .
وقد حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من الخلوة بالمرأة الأجنبية ، فقال : ( ما خلا رجل بامرأة إلا وكان ثالثهما الشيطان) أخرجه أحمد والترمذي والحاكم ، وصححه الألباني
في "صحيح الجامع" (2546) .

** ثانيا :
وأما وجوب الطهارة الكبرى ( الاغتسال ) بمجرد القبلة فلا تجب ، وإنما تجب الطهارة الكبرى إذا حصل إذا حصل إنزال المني
أو جماع ، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال (7529) .

** ثالثا :
أما نقض الوضوء بمس المرأة ، فقد سبق في جواب السؤال
(2178) .

والله أعلم .

المصدر : الإسلام سؤال وجواب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://forums.fatakat.com/thread568272
ام رؤى حماده
أول ديجيهاية حريمى
أول ديجيهاية حريمى
ام رؤى حماده


ام  رؤى
عدد المساهمات : 1006
الموقع : دمياط

فتاوى وأحكام الخطبة الشرعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى وأحكام الخطبة الشرعية   فتاوى وأحكام الخطبة الشرعية I_icon_minitimeالخميس 23 سبتمبر 2010, 10:29 pm

تريد الخروج مع الخاطب للتأكد من حاله حتى لا تحدث كارثة

السؤال :

سؤالي متعلق بموضوع سبب لي الكثير من القلق منذ فترة، فقد طُلقت
منذ سنة تقريبا وليس عندي أطفال. لقد مضى علي سنة الآن.
والسؤال : حيث أني لم أكن أعرف الرجل قبل زواجي به, وتزوجته
لأن والداي ظنا أنه يناسبني. والآن ، وقد وقع ما وقع لي, فقد فكرت
أنه من الأفضل أن أكون أعرف الشخص قبل أن أتزوج به. أنا لا أقصد
أن أخرج معه في مواعيد, بل مجرد الحديث والتعرف إذا ما كان يناسبني
أم لا. والنقطة التي أريد أن أوضحها هي أني لا أريد أن أجرح نفسي،
أو أن ينتهي بي المطاف بالطلاق مرة أخرى. وسؤالي هو هل يُبيح
الإسلام للفتاة أن تختار رجلا وتتزوج به؟ أنا بحاجة لأن توضح لي هذا الموضوع. وسأقدّر مساعدتك. وشكرا، والله يحفظك

الجواب :

لقد شرع الإسلام استئذان الأب لابنته حين يزوجها ، سواء كانت بكراً
أم ثيباً ( التي سبق لها الزواج )
ومن حق الفتاة أن تعرف ما يكفي عن الشخص المتقدّم للزواج بها ،
ويمكن أن يتم ذلك عن طريق السؤال عنه بالطّرق المختلفة ، مثل أن
توصي الفتاة بعض أقاربها بسؤال أصدقائه ومن يعرفونه عن قرب فإنه
قد تبدو لهم الكثير من صفاته الحسنة والسيئة التي لا تبدو لغيرهم من الناس .
لكن لا يجوز لها الخلوة معه قبل العقد بأي حال ، ولا نزع الحجاب
أمامه ، ومن المعروف أن مثل هذه اللقاءات لا يبدو فيها الرجل على
طبيعته بل يتكلف ويجامل ، فحتى لو خلت به وخرجت معه فلن يُظهر
لها شخصيته الحقيقية وكثير من الخارجات معصية مع الخاطبين انتهت
بهم الأمور إلى نهايات مأساوية ولم تنفعهم خطوات المعصية التي قاموا
بها مع الخاطب خلوة وكشفا .
وكثيرا ما يلعب معسول كلام الخاطب بعواطف المخطوبة عند خروجه
معها ويُظهر لها جانبا حسنا لكن إذا سألت عنه وتحسّست أخباره من الآخرين اكتشفت أمورا مختلفة ، إذن الخروج معه والخلوة به لن تحلّ المشكلة ولو فرضنا أنّ فيه فائدة في اكتشاف شخصية الرجل فإنّ
ما يترتّب عليه من المعاصي واحتمال الانجراف إلى ما لا تُحمد عُقباه
هو أكثر من ذلك بكثير ولذلك حرّمت الشريعة الخلوة بالرجل الأجنبي - والخاطب رجل أجنبي - والكشف عليه .
ثمّ إننا يجب أن لا ننسى أمرا مهما وهو أنّ المرأة بعد العقد الشرعي
وقبل الدّخول والزفاف لديها فرصة كبيرة ومتاحة للتعرّف على
شخصية الرجل والتأكّد عن كثب وقُرب مما تريد التأكّد منه لأنها يجوز
لها أن تخلو به وتخرج معه ما دام العقد الشّرعي قد حصل ، ولو
اكتشفت أمرا سيئا لا يُطاق فيمكن أن تطلب منه الخُلع وفي الغالب لن
تكون النتيجة سيئة ما دامت عملية السؤال عن الشخص والتنقيب عن أحواله قبل العقد قد تمّت بالطريقة الصحيحة .
نسأل الله أن يختار لك الخير وييسره لكِ حيث كنتِ
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
الشيخ محمد صالح المنجد

والله أعلم .

المصدر : الإسلام سؤال وجواب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://forums.fatakat.com/thread568272
ام رؤى حماده
أول ديجيهاية حريمى
أول ديجيهاية حريمى
ام رؤى حماده


ام  رؤى
عدد المساهمات : 1006
الموقع : دمياط

فتاوى وأحكام الخطبة الشرعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى وأحكام الخطبة الشرعية   فتاوى وأحكام الخطبة الشرعية I_icon_minitimeالخميس 23 سبتمبر 2010, 10:38 pm

لا تجوز خلوة الخاطب بالمخطوبة

سؤال:

هل يجوز أن يخرج شاب مسلم مع فتاة في موعد قبل الزواج؟
وإذا خرجا، فما الذي يترتب على فعلهما؟ ماذا يقول الإسلام
بشأن خروج الرجل والمرأة قبل الزواج ؟.

الجواب:

الحمد لله
لا يحل للرجل أن يخلو بامرأة لا تحل له ، لأن ذلك مدعاة إلى الفجور والفساد ،
قال عليه الصلاة والسلام : " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما "
فإن كان للنظر إليها حال عزمه على الزواج ، ومع عدم الخلوة بأن يكون
بحضور والدها ، أو أخيها ، أو أمها ونحو ذلك ، ونظر إلى ما يظهر منها
غالبا كالوجه،والكفين،والقدمين فذلك مقتضى السنة مع أمن الفتنة .
الشيخ وليد الفريان .

والله أعلم .

المصدر : الإسلام سؤال وجواب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://forums.fatakat.com/thread568272
ام رؤى حماده
أول ديجيهاية حريمى
أول ديجيهاية حريمى
ام رؤى حماده


ام  رؤى
عدد المساهمات : 1006
الموقع : دمياط

فتاوى وأحكام الخطبة الشرعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى وأحكام الخطبة الشرعية   فتاوى وأحكام الخطبة الشرعية I_icon_minitimeالخميس 23 سبتمبر 2010, 10:42 pm

هل ما فعله للتعرف على صفات مخطوبته صحيح ؟

سؤال:

لي ابنة خالة ، وتبدو أنها ذات دين وخلق ، ولكن لا أعلم كثيراً
عن شخصيتها وفلسفتها في الحياة ونسبه التفاهم بيننا ، قد استعملت الإنترنت سبيلا للتعرف عليها مع التشدد في الالتزام بالآداب ، وخاصة
أننا من عائلة محافظة ، والحمد لله توصلت إلى قرار الزواج منها
إن شاء الله ، ولكن ذلك قد يستغرق سنتين أو أكثر حتى أتمكن من
تأهيل نفسي ، فأنا لا أزال طالباً في آخر سنة من الجامعة .
والسؤال هو : هل ما قمت به جائز ، خاصة أنه استغرق حوالي سنة ؛
ولأن عادات الزواج عندنا لا تتيح للشخص التعرف على شخصية الآخر
إلا بالخطبة ، ولو أنه بعد الخطبة اتضح أنه لا يمكن الاستمرار قد تولد
بعض المشاكل وقطيعة الرحم ؟ وأشعر بضيق مما قمت به وأخشى أنه
يعتبر معصية وخيانة ، وهل يجوز أن أتابع مراسلتها إلى أن أتقدم إلى خطبتها ؟.

الجواب :

الحمد لله
لا تجوز المراسلة والمحادثة مع المرأة الأجنبية ، وإذا قصد الرجل
الخطوبة فعليه أن يسلك الطريق الشرعية إلى ذلك ، وإذا كانت المرأة
التي يود الاقتران بها من أقاربه فإن الأمر يكون أسهل بالنسبة له ،
فإما أن يكون هو على علم بأحوالها أو يستطيع أن يعرف أحوالها
وأخلاقها عن طريق النساء من أهله .
ولا يمكن أن يقف الرجل ولا المرأة على الأخلاق الحقيقية لكل واحد من الطرفين من خلال المراسلة والمحادثة قبل الزواج ؛ إذ لن يظهر من كل منهما إلا عذوبة العبارة وحسن المنطق والمجاملات .

سئل الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله :

إذا كان الرجل يقوم بعمل المراسلة مع المرأة الأجنبية وأصبحا متحابين
هل يعتبر هذا العمل حراماً ؟ .

فأجاب :

لا يجوز هذا العمل ؛ لأنه يثير الشهوة بين الاثنين ، ويدفع الغريزة
إلى التماس اللقاء والاتصال ، وكثيرا ما تُحْدِثُ تلك المغازلة والمراسلة
فتنًا وتغرس حب الزنى في القلب ، مما يوقع في الفواحش أو يسببها ، فننصح من أراد مصلحة نفسه حمايتها عن المراسلة والمكالمة ونحوها ، حفظا للدين والعرض ، والله الموفق .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 2 / 578 ، 579 ) .

وقد أبيح للخاطب أن ينظر إلى المخطوبة دون ما سوى ذلك من
الخلوة والمصافحة ، ولك أن تعقد عليها وتؤخر الدخول ، ليكون لقاؤك
معها شرعيّاً ، وتستطيع في هذه الفترة تركيز التعرف عليها أكثر وأكثر .

والله أعلم .

المصدر : الإسلام سؤال وجواب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://forums.fatakat.com/thread568272
ام رؤى حماده
أول ديجيهاية حريمى
أول ديجيهاية حريمى
ام رؤى حماده


ام  رؤى
عدد المساهمات : 1006
الموقع : دمياط

فتاوى وأحكام الخطبة الشرعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى وأحكام الخطبة الشرعية   فتاوى وأحكام الخطبة الشرعية I_icon_minitimeالخميس 23 سبتمبر 2010, 10:49 pm

مراسم الخطبة الشرعية

سؤال:

ما هو مفهوم الخطبة في الإسلام ؟ عادة في حفلة الخطبة يتبادل الخطيب والخطيبة خواتم الزواج ، فهل هذه الطريقة التي وصفتها الشريعة ؟.

الجواب :

الحمد لله
الخِطبة في الشرع هي أن يطلب الرجل المرأة للزواج ، والذي عليه أهل
العلم أن الخطبة مشروعة لمن أراد الزواج ،

قال تعالى : ( ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء )
البقرة /235 .

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من أنه خطب عائشة رضي الله عنها . البخاري (النكاح/4793) ،

وفي الصحيح أيضا أن الرسول صلى الله عليه وسلم خطب حفصة . البخاري ( النكاح/4830) .

وقد رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أراد الخطبة بالنظر إلى المخطوبة ، ففي الحديث : ( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع
أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل ) أبو داود ( النكاح/2082 ) حسنه الألباني في صحيح أبي داود ( 1832 )

إلا أنه لا يوجد في الشريعة الإسلامية إجراءات محددة يجب اتباعها في الخطبة ، وما يفعله بعض المسلمين من إعلان الخطبة وما يقيمونه من أفراح وما يقدمونه من هدايا كل ذلك هو من باب العادات التي هي مباحة في الأصل ولا يحرم منها إلا ما دل الشرع على تحريمه ، ومن ذلك تبادل الخواتم بين الخطيبين أو ما يسمى بالدبلة ، فهذا التقليد يقع فيه المخالفات التالية:

أولا : أن بعض الناس يعتقد في هذه الخواتم أنها تزيد المحبة بين الزوجين وتؤثر على علاقتهم ، فهذا اعتقاد جاهلي وتعلّق بما لا أصل له شرعاً ولا حسّاً.

ثانيا : أن هذا التقليد فيه تشبه بغير المسلمين من النصارى وغيرهم وليس هو من عادات المسلمين أبدا ، والرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا من هذا بقوله : ( لتتبعن سنن الذين من قبلكم ، شبراً بشبر ، وذراعاً بذراع ، حتى لو دخلوا في جحر ضب لاتبعتموهم ) . قلنا : يا رسول الله ! اليهود والنصارى ؟ قال : ( فمن؟ ). رواه البخاري (الاعتصام بالكتاب والسنة/6889) ومسلم (العلم/6723) .
وقال صلى الله عليه وسلم : (من تشبه بقوم فهو منهم ) رواه أبو داود (اللباس/4031) ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود ( 3401 )

ثالثا : أن هذا الأمر يحصل عادة قبل العقد وفي هذه الحالة لا يجوز للخاطب أن يلبس مخطوبته الخاتم بنفسه لأنها لا تزال أجنبية عنه ولم تصبح زوجته .

وأخيرا ننقل كلاما لفضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في هذه المسألة :


( دبلة الخطوبة عبارة عن خاتم ، والخاتم في الأصل ليس فيه شيء
( يعني أنه مباح ) إلا أن يصحبه اعتقاد كما يفعله بعض الناس يكتب
اسمه في الخاتم الذي يعطيه مخطوبته ، وتكتب اسمها في الخاتم الذي
تعطيه إياه زعماً منهما أن ذلك يوجب الارتباط بين الزوجين ، ففي هذه الحال تكون هذه الدبلة محرّمة ، لأنها تعلّق بما لا أصل له شرعاً ولا حسّاً ، كذلك أيضاً لا يجوز في هذا الخاتم أن يتولى الخاطب إلباسه مخطوبته ،
لأنها لم تكن زوجه بعد ، فهي أجنبيّة عنه ،
( إذ لا تكون زوجة إلا بعد العقد )

الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة 3/914.

المصدر : الإسلام سؤال وجواب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://forums.fatakat.com/thread568272
 
فتاوى وأحكام الخطبة الشرعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الإسلامى :: فتاوى-
انتقل الى: